Pertanyaan : Assalamu'alaikum, mohon dibantu. Iddahnya wanita hamil ketika dicerai suaminya sampai melahirkan. Kalau dua minggu setelah dicerai terjadi keguguran pada kandungannya. Bagaimana dengan masa iddahnya?
(Dari : Ahmad Hafid)
Jawaban:
Wa alaikum salam warahmatullah wabarakatuh
Para ulama fiqih telah sepakat bahwa jika seorang wanita keguguran, dan janin yang keluar dari rahimnya itu telah terbentuk jari-jarinya atau bagian tubuh yang lainnya, maka kelahiran sebelum waktunya dianggap seperti kelahiran seorang anak. Sehingga wanita yang mengalami keguguran inipun disebut sebagai nufasa (wanita yang nifas) karena penciptaan manusia telah dimulai Sama halnya dengan seorang hamba sahaya yang mengandung anak dari tuannya, ia pun tetap disebut ibu dari anak seorang tuan dengan keguguran janinnya yang telah terbentuk bagian tubuhnya.
Begitu juga dengan wanita yang dalam masa iddah, iddahnya pun selesai dengan keguguran janinnya yang telah terbentuk bagian tubuhnya meski hanya berbentuk segumpal daging dan meskipun juga gugurnya karena aborsi. Wallahu a’lam.
(Dijawab oleh: Al Murtadho).
Referensi:
1. Mughni al Muhtaj, juz 5 hal. 85
فائدة: وقع في الإفتاء أن الولد لو مات في بطن المرأة وتعذر نزوله هل تنقضي عدتها بالأقراء إذا كانت من ذوات الأقراء أو بالأشهر إن لم تكن أو لا تنقضي عدتها ما دام في بطنها؟ اختلفت العصريون في ذلك، والظاهر الثالث لعموم قوله تعالى: {وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن} [الطلاق: 4] (لا) بوضع (علقة) وهي مني يستحيل في الرحم فيصير دما غليظا، فلا تنقضي العدة بها لأنها لا تسمى حملا، وإنما هي دم (و) تنقضي (بمضغة) وهي العلقة المستحيلة قطعة لحم
قال الزمخشري: سميت بذلك لأنها صغيرة كقدر ما يمضغ (فيها صورة آدمي خفية) على غير القوابل (أخبر بها القوابل) لظهورها عندهن كما لو كانت ظاهرة عند غيرهن أيضا بظهور يد أو أصبع أو ظفر أو غيرها بصب ماء حلو أو غسله فظهرت الصورة
تنبيه: قوله: وبمضغة معطوف على المثبت كما تقرر، لا على المنفي، ولهذا أعاد الباء (فإن لم يكن) في المضغة (صورة) لا ظاهرة ولا خفية أخبر بها القوابل (و) لكن (قلن: هي أصل آدمي) ولو بقيت لتصورت (انقضت) أي العدة بوضعها (على المذهب) المنصوص لحصول براءة الرحم بذلك
تنبيه: هذه المسألة تسمى مسألة النصوص، فإنه نص هنا على أن العدة تنقضي بها، وعلى أنه لا تجب فيها الغرة ولا يثبت بها الاستيلاد، فقيل: قولان في الجميع، وقيل: بتقرر النصين، وهو المذهب والفرق أن العدة تتعلق ببراءة الرحم وقد حصلت، والأصل براءة الذمة
2. Hasyiyah Qulyubiy 'ala Syarah Al-Mahalli, juz 4 hal. 43
وتنقضي بميت ) كالحي لإطلاق الآية ( لا علقة ) لأنها لا تسمى حملا ولا يتيقن كونها أصل الولد ( وبمضغة فيها صورة آدمي خفية أخبر بها القوابل ) لظهورها عندهن كما لو كانت ظاهرة عند غيرهن أيضا بظهور يد , أو أصبع , أو ظفر أو غيرها ( فإن لم تكن صورة ) أصلا لا ظاهرة ولا خفية تعرفها القوابل ( وقلن : هي أصل آدمي ) لو بقيت لتصورت ( انقضت ) بوضعها ( على المذهب ) المنصوص لحصول براءة الرحم , وفي قول لا تنقضي به خرج من نصه على أن أمية الولد لا تثبت بذلك لانتفاء اسم الولد وقطع بعضهم بالأول , ولو شكت القوابل في أنها لحم آدمي لم تنقض بوضعها قطعا
3. Hasyiyah Al Bajuriy 'ala Fathul Qorib, juz 2 hal. 172
ولا تنقضي العدة الا بوضعه ولو بدواء