Pertanyaan :
Assalamu'alaikum, permisi mau ikut nanya hukumnya mengganti lafadz "assalamu 'alaika ayyuhan nabiyyi" dalam tahiyat dengan lafadh "assalamu 'alan nabiy" itu bagaimana hukumnya ? ditunggu jawabannya..
( Dari : الرحمن الألوى )
Jawaban :
Wa'alaikum salam warohmatullohi wabarokatuh
Imam Bukhori meriwayatkan satu hadits dari Ibnu Mas'ud, beliauberkata ;
عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ، التَّشَهُّدَ، كَمَا يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ: «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا، فَلَمَّا قُبِضَ قُلْنَا: السَّلاَمُ - يَعْنِي - عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"Rosulullooh shollallohu 'alaihi wasallam mengajari kami tasyahud sebagaimana Rosuulullooh shollallohu 'alaihi wasallam mengajari kami surat dari Al Qur’an, sedangkan telapak tanganku diantara kedua telapak tangan beliau :
التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
" Segala penghormatan, sholawat dan segala kebaikan hanya milik Alloh. Keselamatan semoga terlimpahkan untukmu, wahai Nabi, juga kasih-sayang dan berkah-Nya. Keselamatan semoga juga diberikan unrtuk kami dan hamba-hamba Alloh yang sholih. Aku bersaksi bahwa tidak ada yang berhak disembah kecuali Alloh dan aku bersaksi bahwa Muhammad adalah hamba dan utusan-Nya".
( Kami mengucapkan seperti itu ) Sedangkan beliau berada ditengah-tengah kami ( masih hidup ). Ketika beliau wafat, kami mengucapkan "Assalamu 'alannabiyyi". ( Shohih Bukhori, no.6265 )
Hadits serupa juga diriwayatkan oleh Abu Awanah, As-Sarroj, Al-Jauzaqi, Abu Nu'aim Al-Ashbahani dan Al-Baihaqi dengan memakai redaksi ;
فَلَمَّا قُبِضَ قُلْنَا السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ
"Ketika beliau telah wafat kami ( para sahabat ) mengucapkan assalamu 'alan-nabiyyi".
Imam Ar-Romli Al-Kabir dalam Hasyiyah beliau atas kitab "Asnal Matholib" menjelaskan, berdasarkan riwayat ini mengucapkan tahiyyat dengan menggunakan khithob ( maksudnya dengan kalimat Assalamu 'alaika ayyuhan nabiyyu ) hukumnya tidak wajib untuk saat ini. Beliau juga menemukan keterangan dalam kitab "Tadzkirotul 'Alim", karya Abul Hafsh, putra dari Imam Ibnu Suraij yang secara tegas menyatakan hal tersebut.
Imam As-Subki dalam syarah kitab "Al-Minhaj" setelah meriwayatkan riwayat hadits ini dari Abu Awanah mengatakan : "Jika riwayat ini memang shohih dari sahabat, maka ini menunjukkan bahwa khithob dalam salam setelah wafatnya nabi shollallohu 'alaihi wasallam tidaklah wajib, maka bisa dengan mengucapkan assalamu alan-nabiyyi".
Setelah menukil apa yang dikatakan Imam As-Subki diatas Ibnu hajar Al-'Asqolani menyatakan bahwa riwayat tersebut shohih dan tidak diragukan lagi. Lalu beliau menguatkan riwayat diatas dengan satu riwayat dari Atho' ;
أَنَّ الصَّحَابَةَ كَانُوا يَقُولُونَ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيٌّ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ فَلَمَّا مَاتَ قَالُوا السَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ
"Sesungguhnya para sahabat mengucapkan assalamu 'alaika ayyuhan-nabiyyu saat nabi shollallohu 'alaihi wasallam masih hidup, setelah beliau wafat mereka mengucapkan assalamu 'alan-nabiyyi".
Hanya saja, ditemukan riwayat dari sahabat Umar bahwasanya beliau membaca tasyahhud dengan tetap memakai khithob (assalamu 'alaika ayyuhan-nabiyyu) dan beliau juga mengajarkan tasyahhud dengan menggunakan lafadh seperti itu. Keterangan tersebut mengisyaratkan bahwa para shohabat tetap membaca tahiyyat dengan menggunakan "assalamu 'alaika", jadi sebenarnya masalah ini masih diperselisihkan dikalangan para sahabat.
Dari uraian diatas dapatlah ditarik kesimpulan bahwasanya mengganti "assalamu 'alaika ayyuhan-nabiyyi" dengan "assalamu alan-nabiyyi" diperbolehkan berdasarkan riwayat dari ibnu mas'ud dan dikukuhkan oleh beberapa ulama' madzhab syafi'i. Wallohu a'lam.
( Oleh : Irhamny Bie Hifdz, Kudung Khantil Harsandi Muhammad dan Siroj Munir )
Referensi :
1. Hasyiyah Ar-Romli Al-Kabir Ala Asnal Matholib, Juz : 1 Hal : 164
2. Shohih Bukhori, Juz : 8 Hal : 59
3. Fathul Bari, Juz : 2 Hal : 314
4. Fathul Bari, Juz : 11 Hal : 56
Ibarot :
Hasyiyah Ar-Romli Al-Kabir Ala Asnal Matholib, Juz : 1 Hal : 164
قوله: وهو التحيات إلخ) روى البخاري في باب الأخذ باليد من حديث ابن مسعود بعد قوله «ورسوله وهو بين ظهرانينا فلما قبض قلنا السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -» . ومقتضاه أن الخطاب الآن غير واجب، وقد رأيته مصرحا به في كتاب تذكرة العالم لأبي حفص عمر ولد الإمام ابن سريج، وهو غريب د، لكن تشهد عمر وتعليمه إياه للناس على المنبر بلفظ الخطاب ينازع في ذلك ويقتضي أنهم كانوا يقولونه كذلك من بعده - صلى الله عليه وسلم - فتكون مسألة خلافية للصحابة - رضي الله عنهم - ت قلت والذي في صحيح البخاري «أنهم كانوا يقولون ذلك وهو بين أظهرهم فلما قبض قلنا سلام» يعني على النبي هذا هو الموجود فيه، وليس صريحا في أن ابن مسعود قال قلنا السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -. وإنما هو من كلام الراوي عنه أعني قوله يعني، فالظاهر أنه أراد ذكرنا السلام كما كنا نذكره في حياته ويحتمل أن يريد أعرضنا بعد ما قبض عن كاف الخطاب واقتصرنا على قولنا السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - وإذا احتمل اللفظ لم تبق فيه دلالة، لكن يشهد للثاني ما في مسند أبي عوانة عن ابن مسعود - رضي الله عنه - فلما قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - قلنا السلام على النبي، وهذا أصرح في المقصود ويخرج منه أنه لا يكون أقله السلام عليك أيها النبي بل السلام على النبي
Shohih Bukhori, Juz : 8 Hal : 59
6265 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سَيْفٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا يَقُولُ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَخْبَرَةَ أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ، يَقُولُ: عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ، التَّشَهُّدَ، كَمَا يُعَلِّمُنِي السُّورَةَ مِنَ القُرْآنِ: «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» وَهُوَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْنَا، فَلَمَّا قُبِضَ قُلْنَا: السَّلاَمُ - يَعْنِي - عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
Fathul Bari, Juz : 2 Hal : 314
وقد ورد في بعض طرق حديث بن مسعود هذا ما يقتضي المغايرة بين زمانه صلى الله عليه وسلم فيقال بلفظ الخطاب وأما بعده فيقال بلفظ الغيبة وهو مما يخدش في وجه الاحتمال المذكور ففي الاستئذان من صحيح البخاري من طريق أبي معمر عن بن مسعود بعد أن ساق حديث التشهد قال وهو بين ظهرانينا فلما قبض قلنا السلام يعني على النبي كذا وقع في البخاري وأخرجه أبو عوانة في صحيحه والسراج والجوزقي وأبو نعيم الأصبهاني والبيهقي من طرق متعددة إلى أبي نعيم شيخ البخاري فيه بلفظ فلما قبض قلنا السلام على النبي بحذف لفظ يعني وكذلك رواه أبو بكر بن أبي شيبة عن أبي نعيم قال السبكي في شرح المنهاج بعد أن ذكر هذه الرواية من عند أبي عوانة وحده إن صح هذا عن الصحابة دل على أن الخطاب في السلام بعد النبي صلى الله عليه وسلم غير واجب فيقال السلام على النبي قلت قد صح بلا ريب وقد وجدت له متابعا قويا قال عبد الرزاق أخبرنا بن جريج أخبرني عطاء أن الصحابة كانوا يقولون والنبي صلى الله عليه وسلم حي السلام عليك أيها النبي فلما مات قالوا السلام على النبي وهذا إسناد صحيح وأما ما روى سعيد بن منصور من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم التشهد فذكره قال فقال بن عباس إنما كنا نقول السلام عليك أيها النبي إذ كان حيا فقال بن مسعود هكذا علمنا وهكذا نعلم فظاهر أن بن عباس قاله بحثا وأن بن مسعود لم يرجع إليه لكن رواية أبي معمر أصح لأن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه والإسناد إليه مع ذلك ضعيف
Fathul Bari, Juz : 11 Hal : 56
قوله فلما قبض قلنا السلام يعني على النبي صلى الله عليه وسلم هكذا جاء في هذه الرواية وقد تقدم الكلام على حديث التشهد هذا في أواخر صفة الصلاة قبيل كتاب الجمعة من رواية شقيق بن سلمة عن بن مسعود وليست فيه هذه الزيادة وتقدم شرحه مستوفى وأما هذه الزيادة فظاهرها أنهم كانوا يقولون السلام عليك أيها النبي بكاف الخطاب في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم تركوا الخطاب وذكروه بلفظ الغيبة فصاروا يقولون السلام على النبي وأما قوله في آخره يعني على النبي فالقائل يعني هو البخاري وإلا فقد أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده ومصنفه عن أبي نعيم شيخ البخاري فيه فقال في آخره فلما قبض صلى الله عليه وسلم قلنا السلام على النبي وهكذا أخرجه الإسماعيلي وأبو نعيم من طريق أبي بكر وقد أشبعت القول في هذا عند شرح الحديث المذكور